السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياة الإسلام أمدتني بالراحة والطمأنينة
برلين ـ وكالات الأنباء: نشرت المستشرقة الألمانية "آني ماري شميل" سيرتها الذاتية في كتاب تضمن لقاءاتها حول تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والثقافات الغربية.
وتعد ماري شميل - 80 عاما - أول من قام بتدريس اللغة العربية والإسلام في جامعة "فريدريك وليام الثاني" بمدينة "بون"، وقامت بترجمة كتب عربية عدة إلى اللغة الألمانية، وحصلت على جائزة السلام التقليدية التي منحها إياها اتحاد الكتاب الألمان خلال معرض الكتاب لي عام 1995م.
وتلفت شميل الانتباه إلى الكتب العديدة التي نشرتها حول الإسلام وحياة المسلمين، مبينة أنها ترددت في حياتها على عواصم بلدان إسلامية عدة طلبا للعلم وتعزيز معرفتها بالثقافة الإسلامية، إضافة تدريس الإسلام في عدد من الجامعات مثل جامعة "هافارد" الامريكية.
وحصلت شميل على جائزة الوسام من الاستحقاق الأول من الرئيس الألماني الأسبق "ريتشارد فون فايتسكر" تقديرا لإنجازاتها ودورها في تقريب الإسلام وثقافته من المجتمع الألماني.
وتطرقت شيميل في سيرة حياتها إلى طفولتها عندما كانت شغوفة بحب الثقافة العربية وبحب المشرق وإلى السنوات التي قضتها مع إحدى الأسر العربية وإلى فترة دراستها في المدرسة حيث اهتمت بتعلم اللغة العربية كحصص خاصة على يد المعلمين باللغة العربية من الألمان والعرب وهي في سن الـ 16، ثم أداء امتحانات الثانوية العامة وبالتالي تقدم رسالة الدكتوراه وهي في سن الـ 19 حول موضوع "الخليفة والقاضي في أواخر القرون الوسطى بمصر"
واستطاعت شيميل أن تحصل على درجة أستاذ في العلوم الإسلامية وهي في الـ 23 من عمرها حول موضوع "الطبقة العسكرية في عهد المماليك".
وتقول شيميل: إن من الأمور التي نالت إعجابها في المشرق هي الثقافة العربية والإسلامية والأدب العربي من شعر ونثر وأغان منوهة بأن حياة الشرق تمدها "بشعور البهجة والراحة والاطمئنان".
أنتظر ردودكم