السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دراسة مؤكدة تؤكد ذلك
الإيمان بالله يتغلب على الأمراض النفسية
كتب - أحمد شيخون:
الإسلام والإيمان دواء لكل داء يلم بالإنسان علي مر العصور، وبدونهما يفقد الإنسان الكثير من قيمه التي يعيش من أجلها أو يسعى لتحقيقها في حياته ... فقد أكدت دراسة علمية حديثة أن الأزمات والأعراض التي يعاني منها العالم اليوم تتعلق مباشرة بعدم وجود إيمان يقيني بأن الله هو المانح الحقيقي للإنسان.. فالإيمان يكون لدى الإنسان القدرة على مواجهة أعتى المشكلات والصعاب.. فيحميه من الأمراض النفسية التي تواجهه.
وأشارت الدراسة التي أعدها أستاذ الأمراض النفسية بكلية الطب جامعة الأزهر الدكتور "أحمد العقباوي" تحت عنوان "الإيمان والطب النفسي" أن الإنسان في حاجة إلى عقيدة الإسلام لتكون الشاطئ الذي يأوي إليه ويعتمد عليه إذا ألمت به الشدائد؛ لأن العقيدة الإسلامية تمنحه القوة بعد الضعف والأمل بعد اليأس.
وأضافت الدراسة "أن الذي يعيش في هذه الدنيا بغير عقيدة إيمانية يرجع إليها إذا ألمت به الشدائد؛ يعيش مضطرب النفس حائر الفكر.. ويتعرض دائما للقلق النفسي والتوتر العصبي والاضطراب الذهني.. ويكون كثير الانهيار إذا حلت به مصيبة.. وبذلك يصبح إنسانا شقيا يعيش ويموت بدون هدف في الحياة".
علاج للقلق:
وأوضحت الدراسة أن الدين عامل إيجابي في التقاء الروح بالجسد، وحلول الطمأنينة في هذا الجسد، أما عكس ذلك فهو يؤدي به إلي الخوف واليأس والقلق مما يعرضه إلى الإصابة بعديد من الأمراض العصبية والنفسية؛ لأن الإيمان هو أعظم علاج للقلق.
وفي عديد من الدراسات ألمح علماء النفس أن الإيمان هو أهم عامل من عوامل الشفاء من الأمراض النفسية، مؤكدة أنه لا شيء يملأ النفس الإنسانية بالسعادة مثل الإيمان بالله؛ لأن الإنسان المريض نفسيا عندما يشكو إلى الطبيب المعالج، يشعر بالراحة النفسية، فما هو الحال إذا كان المستمع إلى الشكوى هو الله سبحانه وتعالى؟!
وطالبت الدراسة أفراد المجتمع بمساعدة كل منهم الآخر ولو بكلمة طيبة، وذلك من أجل إشاعة الراحة النفسية الدائمة.. لأن وصول الإنسان إلى اليأس يضعف الهمم ويؤثر تأثيرا قويا وعميقا فيه، مما يؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم والإصابة بالأمراض القلبية.
وفيتأكيد لعظمة الإسلام ودعوته إلي العمل والحث علي شغل أوقات الفراغ حتى لا يصاب الإنسان بالكآبة.. أوضحت الدراسة أن أساتذة علم النفس يوصون بالانشغال بالعمل اليدوي إذا ضاقت النفس وزاد الهم؛ لأن العمل يملأ النفس والفكر ويبعدهما عن الآلام حتى لا يستهلك أعصابه أو يحطمها.
التحذير من الغضب :
وأشارت الدراسة إلى تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم من الغضب المتكرر على النفس والأعصاب والأمراض النفسية، كما جاء في الحديث: "ما من جرعة أعظم عند الله من جرعة غيظ كظمها عبده ابتغاء وجه الله".. مؤكدة أن الإيمان
أتمنى يعجبكم
ونشوف ردودكمهو العلاج الوحيد لكل الأمراض.